قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الليبي، عبد الحكيم معتوق، إن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه شيوخ القبائل سلام وطمأنة وردع في نفس الوقت.
وأضاف معتوق في تصريحات خاصة بالهلال اليوم أن من ضمن الرسائل رسالة إلى أوروبا وأمريكا والأمم المتحدة بأن مصير الشعبين واحد وأن الرهان على الجذور وليس القشور أي أن الرهان على "القبائل" وليس الشرائح الأخرى.
وأكد المحلل السياسي الليبي أن مصر وقيادتها العسكرية والأمنية لن يسمحوا في بلد جوار وعلى الحدود أن تحدث بها فوضى أمنية أو ينتشر الإرهاب وتشن عمليات إرهابية ضد القاهرة من الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن التحرك المصري يأتي في إطار جامعة الدول العربية ومبدأ النخوة وحق الأشقاء.
وشدد معتوق على أن مشروع الاحتلال العثماني لا يقل خطورة عن تحرك وتدخل الاحتلال الفارسي في الأراضي العربية ويجب التعاون للتصدي له، مشيرا إلى أن ما يحدث في ليبيا يدق ناقوس الخطر ويحتاج إلى تعاون عربي لمواجهة الاحتلال الجديد والآلية الاستعمارية.
وأكد المحلل السياسي الليبي أنه في حالة استمرار اردوغان والمرتزقة والمليشيات بالتحرك تجاه سرت سيكون الرد المصري قاسيا عليهم .
وكشف معتوق أن لديه معلومات تشير إلى أن هناك عددا من الضباط الأتراك متواجدون في مدينة مصراته، وكانوا على وشك تنفيذ مخطط لاقتحام مدينتي الجفرة وسرت، لافتا إلى أنه لولا الخط الأحمر الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة معسكر السراج الذي يضم آلاف المرتزقة والميليشيات والضباط الأتراك، لكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الآن في مدينة بنغازي وعلى حدود مصر.