اعتبر مسؤول رفيع في الخارجية الروسية أن الاتهامات التي توجه لروسيا والصين بشن هجمات سيبرانية، ذات دوافع سياسية ويتم استغلالها للتلاعب بالرأي العام.
جاء ذلك اليوم الاثنين في معرض رد أندريه كروتسكيخ، مدير إدارة أمن المعلومات الدولية بالخارجية الروسية، على سؤال من مجلة "الشؤون الدولية" عن سبب ادعاء المخابرات الأمريكية والبريطانية أن هاكر من روسيا والصين يحاولون سرقة معلومات تتعلق بلقاح ضد فيروس كورونا.
وقال الدبلوماسي الروسي: "من الواضح تماما أن حملة التضليل الإعلامية هذه تفتقر إلى أدلة وأنها ذات دوافع سياسية. ومن المحزن أن دائرة المشاركين في هذه التحركات الاستفزازية لا تقتصر على شركائنا الأمريكيين".
وعبر كروتسكيخ عن اعتقاده بأن "حملات التضليل، وخاصة في مجال الرعاية الصحية، يجري تنفيذها من أجل التلاعب بالرأي العام".
وأضاف: "روسيا تدعو لمنع إمكانية أن تقوم دول بتحديد مصدر التهديدات السيبرانية بشكل تعسفي دون وجود أدلة فنية ذات صلة".
وكانت موسكو قد نفت بشكل قاطع صحة اتهام لندن لها الأسبوع الماضي بمحاولة سرقة أبحاث حول لقاح كورونا.