قال اللواء محمد عبد الواحد،
خبير الأمن القومي، والشؤون الإفريقية، إن هناك تناقضًا بين التصريحات
التركية والفعل على الأرض.
وأشار خلال حواره ببرنامج وراء
الحدث الذى يذاع على قناة الغد، إلى أن الأسابيع الماضية شهدت تحركات ودعمًا
عسكريًا ملحوظا من أنقرة إلى ليبيا، كما أن هناك تصعيدًا واضحًا تجاه سرت، وهناك
تجهيزات عسكرية وأرتال من العسكريين تتحرك هناك.
وأوضح، أن هناك جسرًا مفتوحًا
بين أنقرة وليبيا للدعم، والتصريحات ربما تكون مناورة، مشيرًا إلى أن الخطوط
الحمراء التى وضعتها مصر ليست تهديدًا لأحد، ولكنها خطوط تمس الأمن القومى المصرى مباشرة،
خاصة فى ظل الفوضى التى تشهدها ليبيا، مؤكدًا أن القاهرة لا تميل للحرب لكن تؤمن
محيطها القومي.
وأشار إلى أن التواجد التركى فى
ليبيا غير مرحب به إقليميًا ودوليًا والموقف المصرى مشروط بتجاوز الخطوط الحمراء