كشف تقرير قناة الغد عن المحاولات الفاشلة التى
يحملها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والذى يحمل شعلة العلمانيين، حيث يقف حائرًا
بين الماضى والحاضر بين أمجاد دفنت، ومحاولة إنعاش فاشلة.
وأضاف التقرير، أن أردوغان يحاول الظهور دائمًا
بصورة المدافع عن الدين الإسلامى، وبالتالى الدفاع عن اللغة العربية وحروفها التى رسمت
اللغة العثمانية.
وتابع تقرير قناة الغد: "بعد 97 عاما من
سقوط الدولة العجوز انتهت معها الحروف العربية وتم استبدالها باللاتينية، الأمر
الذى يلقى بظلاله على الصراع النفسى الذى يعيشه الرئيس التركى الحائر بين عشقه أو كرهه للغة العربية".
وأشار إلى أنه فى عام 2014 دافع أردوغان عن قراره بفرض تعليم اللغة
العثمانية ذات الحروف العربية فى المدارس، ثم يأتى فى عام 2018 ليشن حملة على
المحال التجارية صاحبة اللافتات العربية، وفى عام 2019 أعلنت الداخلية التركية أنها
ستزيل اللافتات العربية من الشوارع التركية.