قال المستشار خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إن المحاولات الإرهابية الخسيسة التي تقوم بها قوى الشر لضرب مصر، والتي كان آخرها محاولة الاعتداء على أحد الأكمنة ببئر العبد، ما هي إلا زفرات أخيرة قبل الموت، من جانب تلك الجماعات، عقب نجاح قواتنا المسلحة في اجتثاث جذور الإرهاب في سيناء.

وأضاف فؤاد في تصريح لـ«الهلال اليوم»، أن الحادث الإرهابي الذي وقع في بئر العبد بسيناء، ما هو إلا بروفة لما ينتظر ميليشيات أردوغان في ليبيا على أيدي أبطالنا من القوات المسلحة.

واشار فؤاد إلى أن وسائل الإعلام والأحزاب المصرية عليهما دور كبير في فضح المخططات القطرية والتركية، ومحاولات التنظيم الدولي للإخوان النيل من استقرار مصر، بجانب كشف أهداف أردوغان الطامع في ثروات ليبيا النفطية، واستعادة الخلافة العثمانية، التي كانت سببا في تخلف العرب والمسلمين 500 عام.

وطالب فؤاد بحشد وتكوين رأي عام موحد ومصطف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة ومؤسسات الدولة في كل ما تفعله؛ للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، والتصدي لأي أعمال من شأنها النيل من أمن واستقرار مصر.

وشدد على أهمية دور الإعلام في توحيد الصف الداخلي، والصف العربي أيضا على قلب رجل واحد، مؤكدا على أن معركة مصر مع تركيا في ليبيا ليست معركة مصر وحدها، ولكنها معركة كل العرب .

كما شدد على ضرورة وضع خطة إعلامية تستهدف تكوين رأي عام موحد خلف الدولة والقيادة السياسية، لمواجهة هذه السموم التي تبثها القنوات الممولة من جانب منظمات ودول معادية لمصر.

كما طالب الدولة ممثلة في الهيئة العامة للاستعلامات، بتخصيص خطابات ونشرات مترجمة بعدة لغات لمخاطبة العالم بحقيقة الأوضاع في المنطقة، وما تعانيه من مخططات إرهابية لتقسيمها والاستيلاء على خيراتها.