قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الاحتلال السوفيتي وضمه لدول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) عام 1940 كان عملاً إجراميًا ويتوازى مع المناورات العسكرية الروسية في الوقت الحالي داخل أوكرانيا وجورجيا.
وجاءت تصريحات بومبيو في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية والذي جاء فيه أيضًا: "تمامًا مثلما لم تعترف الولايات المتحدة أبدًا بدمج دول البلطيق في الاتحاد السوفييتي، فلن تقبل أبدًا بهجوم روسيا على سيادة أوكرانيا وجورجيا ووحدة أراضيهما"، وهما جمهوريتان سابقتان من جمهوريات الاتحاد السوفيتي.
ونُشِر بيان الخارجية ومقطع فيديو منفصل لبومبيو اليوم الخميس عبر الصفحة الخاصة بالسفارة الأمريكية بالعاصمة الجورجية تبليسي بموقع تويتر، بمناسبة الذكرى الـ 80 لإعلان ويليس والمسمى باسم وزير الخارجية الأمريكي المؤقت سومنر ويلز آنذاك.
وفي ذلك الإعلان، الموقع في 23 من يوليو عام 1940، أدانت الولايات المتحدة احتلال وضم إستونيا ولاتفيا من جانب زعيم الاتحاد السوفيتي جوزيف ستالين.
واجتاحت قوات الجيش الأحمر التابع للسوفيت الدول الأوروبية الثلاثة قبل أسبوع من ذلك التاريخ.
وقال بومبيو في رسالة عبر مقطع الفيديو «طوال فترة الاحتلال السوفيتي، كانت أعلام إستونيا ولاتفيا وليتوانيا تُرفع في مقر وزارة الخارجية في العاصمة واشنطن. لا تزال أمريكا ملتزمة بمبادئ السيادة المنصوص عليها في إعلان ويلز».
وظلت الوثيقة هي الموقف الرسمي للولايات المتحدة حتى انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وفي بيان مشترك، أدان بومبيو ونظرائه الإستوني أورماس رينسلاو واللاتفي إدجراس رينكيفيدج واللتواني ليناس لينكفيتشوس تصرفات موسكو "لإعادة كتابة التاريخ من أجل تبرير احتلال عام 1940 وضم دول البلطيق من جانب الاتحاد السوفيتي".