قال الدكتور أحمد
شاهين، أستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق، إن الموجة الثانية لأي فيروس تكون أكثر شدة
من الأولى، كما أن مصابيها يكونوا أكثر عددا، ولكن فيروس كورونا ما زال غامضا، وكثير
من المعلومات عنه غير متوفرة، مضيفا إن الفيروس شهد 198 طفرة ولكن لم ترق إلى أن يتحور،
حيث أن تحور الفيروس يعني كارثة عالمية.
وأشار "شاهين"،
خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"،
اليوم الجمعة، إلى أن الموجة الثانية لن تكون في كل دول العالم، بل ستكون في دول دون
الأخرى.
ولفت إلى أن عملية
إنتاج اللقاحات لمواجهة فيروس كورونا تسير على قدم وساق، مؤكدا أن هناك علماء مصريين
يعملون على الوصول إلى تطعيم.
وأشار شاهين، إلى
أن ارتفاع نسبة التعافي بين مصابي فيروس كورونا أمر مبشر بالخير، حيث اقترب الأطباء
من الإعلان أنه لم يعد بالمستشفيات إلا القليل من المرضى.