السبت 28 سبتمبر 2024

عناصر فيدرالية تطلق الغاز المسيل للدموع على محتجين في مدينة بورتلاند

24-7-2020 | 20:06

أطلقت عناصر فيدرالية عبوات غاز مسيل للدموع على محتجين من حركة (حياة السود مهمة) في وسط مدينة بورتلاند في وقت مبكر ، اليوم /الجمعة/، في إطار احتجاجات مستمرة لليوم السادس والخمسين وسط تنامي التدقيق بشأن استخدام أفراد من دوريات الحدود داخل المدينة.


وبدأت العناصر الفيدرالية التي تحصنت خلف سياج معدني، إطلاق الغاز المسيل للدموع على مجموعة صغيرة من المحتجين الذين ارتدى الكثير منهم خوذات وكمامات وأشعلوا النار عند مدخل مبنى بعد منتصف الليل بقليل.

وقالت العناصر الاتحادية إنها تعرضت لهجوم بمقذوفات وأضواء ليزر وأعلنت أن هناك تجمعا غير قانوني وأجبرت المحتجين على التراجع إلى مبنى مجاور للمحكمة الاتحادية.


وكثيرا ما تستخدم قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والهراوات ضد المحتجين خلال الاضطرابات.


وقالت وزارة العدل الأمريكية يوم الخميس إنها ستحقق في استخدام عناصر اتحادية القوة في بورتلاند بعد ليلة أخرى من الاضطرابات وجد خلالها تيد ويلر رئيس بلدية مدينة /بورتلاند/ نفسه محاطا بالغاز المسيل للدموع.
وتأتى التحقيقات بعد غضب شعبي إثر نشر أفراد من دوريات الحدود الاتحادية في بورتلاند ضد رغبة المسؤولين المحليين.

وتقول إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها سترسل قوة مماثلة إلى سياتل.


وفي وقت سابق أمس أصدر قاض اتحادي أمرا مؤقتا يمنع سلطات إنفاذ القانون الاتحادية من استخدام القوة مع الصحفيين والمراقبين القانونيين في احتجاجات بورتلاند.


وجاء بعد رفع دعوى قضائية نيابة عن نحو 12 صحفيا أصابهم رجال أمن اتحاديون بذخائر من النوع الذي يحدث صدمة وإن كان غير مميت.


ويعتبر المتظاهرون ومسؤولون محليون نشر عناصر فيدرالية في بورتلاند خدعة سياسية من جانب ترامب لتعزيز حملة فرض القانون والنظام بينما يواجه معركة صعبة لإعادة انتخابه.


وقال وزير الأمن الداخلي تشاد وولف إن جميع العناصر الاتحادية تقوم بعمليات اعتقال قانونية ويبرزون هوياتهم على نحو ملائم على أنهم قوات إنفاذ قانون.


ووصف ويلر، وهو ديمقراطي، هذا التدخل بأنه سوء استغلال لسلطة اتحادية وقال إنه يسهم في تصاعد العنف.
وفى جنيف قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن قوات الشرطة الأمريكية يجب ألا تستخدم قوة غير متناسبة في التعامل مع المحتجين والصحفيين أو تعتقلهم دون سند قانوني.