اعتبر رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، مازحا أنه يستحق جائزة نوبل للسلام لجهوده في مكافحة الإرهاب، نافيا صحة الاتهامات الأمريكية الموجهة إليه بخرق حقوق الإنسان.
وقال قديروف، في حديث لقناة "روسيا 1" تم بثه اليوم الأحد: "أين خرقت حقوق الإنسان؟ بالعكس، نحن نكافح ونموت مدافعين عن حقوق الإنسان".
وأضاف قديروف: "أوقفنا الحرب، قضينا على الإرهاب الدولي (في الشيشان). اعتقدت أنه سيتم منحي جائزة نوبل لانتصاري على الإرهاب، وهم بالعكس أخضعوني للعقوبات. هذا الأمر غير عادل!".
واعتبر مع ذلك أن هذا القرار أدى إلى مزيد من الوحدة بين المواطنين في الشيشان، مردفا: "أمريكا عاجزة عن أي شيء، بينما فرضنا نحن، بفضل الرئيس، فلاديمير بوتين، النظام، ونعيش في سلام ونتقدم. 1.5 مليون شخص يعيشون في هدوء، نشعر أننا في بيتنا. وذلك في الوقت الذي يتم كل يوم قتل الناس في أفغانستان وليبيا وسوريا والعراق بقيادتهم (بقيادة الأمريكيين). من يدبر كل ذلك؟".
كما لفت الرئيس الشيشاني إلى أن قرار الولايات المتحدة فرض العقوبات عليه وأفراد عائلته أضحك أقربائه.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، يوم 20 يوليو، فرض الولايات المتحدة عقوبات على قديروف وزوجته وابنتيه وتتمثل في منع دخولهم إلى أراضي الولايات المتحدة.
وقال بومبيو إن القرار ضد قديروف تم اتخاذه "بسبب تورطه في انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في جمهورية الشيشان".
وسبق أن أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية الرئيس الشيشاني في قائمة عقوباتها التي تشمل تجميد الحسابات المالية في الولايات المتحدة والحظر على عمل مواطنيها مع الطرف الذي تطبق بحقه هذه الإجراءات التقييدية.