الإثنين 20 مايو 2024

أم العيال .. شم النسيم

21-4-2017 | 12:23

كتبت : نجلاء أبوزيد

نعيش هذه الأيام مجموعة من الأعياد التي تأتى بعيدة نسبيا عن أيام امتحانات آخر العام مما يدفعني لدعوة الأسر لضرورة إدخال الفرحة في نفوس الصغار في يوم شم النسيم الذي منعتنا الامتحانات لأعوام من الاستمتاع به وإدخال الفرحة فى قلوبهم, وقد يكون ذلك بالتقاء الأقارب في بيت العائلة أو تمشية صباحية على كورنيش النيل أو الذهاب للنادي, فالمكان ليس مهما لكن فرحة الأولاد, فنحن منذ فترة نعانى جميعا ظروفا اقتصادية صعبة أثرت على تعاملاتنا في البيت وأصبحنا في حاجة لهدنة لتجديد الروح والقلب, وشم النسيم فرصة جميلة لنسعد أنفسنا وأولادنا كل قدر استطاعته لنشحذ طاقتهم للمذاكرة والاستعداد للامتحانات بعد أيام قليلة, ويلعب هذا الأمر دورا كبيرا في نفوسهم لأن الشعور بلمة العائلة وفرحتها تجعل الطفل يشعر بالأمان والاستقرار وهذا يمنحه طاقة إيجابية بدلا من الضغط عليه للاستعداد للامتحانات, فمنحه راحة في هذه المناسبة وتحقيق ما يريده خلال هذا اليوم يجعله يبدأ منذ الصباح الذي يليه في المذاكرة بجد بعد أن أخرج طاقته في اللعب والجري والضحك, فشم النسيم فرصة لإضافة فرحة لنفوسنا فدعونا لا نضيعها ولنستمتع بها لنعاود رحلتنا وكفاحنا في الحياة بكل ضغوطها.