وكالات:
ذكرت "رابطة مساعدة السجناء السياسيين" في ميانمار اليوم الجمعة، أن 178 من سجناء الضمير مازالوا يقبعون في سجون البلاد، رغم وجود حكومة ديمقراطية منذ عام، ويجب إطلاق سراحهم على الفور.
وأطلقت الرابطة حملة اليوم اشتملت على ارتداء كل المشاركين عبر البلاد قمصان زرقاء مثل التي يرتديها السجناء.
وقال بو كي من رابطة مساعدة السجناء السياسيين لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): " نريد إعلام المجتمع الدولي أنه لايزال هناك سجناء سياسيين في بلادنا رغم الحكومة الديمقراطية الجديدة ". وقالت الرابطة إنه يتم الزج بالأشخاص في السجون لأنهم يطالبون بحقوق الإنسان، وينتقدون الجيش أو الحكومة أو لأن لهم صلات بالجماعات المسلحة المحظورة. وأضاف بو كي: " لقد تم الزج بهم في السجون في فترة ولاية حكومة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية ".
ولتذكر زملاءه السجناء، ظل وين تين - أحد أشهر سجناء الضمير في ميانمار - يرتدي قميصا أزرق بعد الإفراج عنه حتى وفاته، وتحل الذكرى الثالثة لوفاته اليوم. قضى وين تين، أحد مؤسسي الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية،
وصحفي، 20 عاما في السجن إبان الحكم العسكري لميانمار.