جدد الرئيس التونسي قيس سعيد، حرص بلاده على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، معربا عن استعداد تونس للمساهمة في إيجاد تسوية سياسية يقبل بها الليبيون وتضع حدا لهذه الأزمة التي أثرت سلبا على دول الجوار وفي مقدمتها تونس.
وذكرت الرئاسة التونسية في بيان اليوم الثلاثاء أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس التونسي لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، بقصر قرطاج.
وأكد الجانبان -خلال اللقاء- عمق ومتانة العلاقات بين تونس والسعودية، وتأكيد حرص قيادتي البلدين على المزيد من تعزيزها ودعم الشراكة في شتى المجالات.
وفي تصريح عقب اللقاء، ثمن الأمير فيصل بن فرحان، التطابق في الرؤى بين تونس والسعودية فيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها المنطقة، مشيرا إلى تأكيد الجانبين على أن حل المسألة الليبية لا يمكن أن يكون إلا سلميا في إطار ليبي- ليبي، ودون أي تدخلات أجنبية.
كما جدد وزير الخارجية السعودي، دعوة الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس التونسي للقيام بزيارة إلى المملكة العربية السعودية في أقرب وقت ممكن.