يبحث محققو الأمم المتحدة الذين يراقبون الامتثال للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية في صفقة عسكرية وتكنولوجية محتملة بين بيونج يانج وفنزويلا محذرين كاراكاس من أنها قد تكون تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي.
وفي رسالتين لم يسبق الإبلاغ عنهما إلى سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة ، صامويل مونكادا - أرسلته في أكتوبر والشهر الماضي- طلبت لجنة مستقلة من خبراء الأمم المتحدة شروطًا محددة للاتفاقية وحددوا عقوبات الأمم المتحدة التي يمكن أن تمنع مثل هذه الصفقة.
يأتي التحقيق في الوقت الذي فرضت فيه الولايات المتحدة عقوبات على الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، بهدف إقصاء الرئيس نيكولا مادورو بسبب مزاعم بأنه زور إعادة انتخابه عام 2018، وزيادة العزلة الدبلوماسية تدفع فنزويلا إلى تعميق العلاقات مع خصوم واشنطن مثل إيران وكوريا الشمالية.