تم إطلاق سراح إحدى الشقيقتين الفلسطينيين من غزة اللواتي حاولتا تهريب متفجرات إلى داخل إسرائيل بإستخدام أنابيب أدوية، بينما كانتا بطريقهما لتلقي علاج من مرض السرطان في مستشفى بالقدس المحتلة، طبقا لما قاله موقع "تايمز أوف إسرائيل" اليوم، على أن تبقى شقيقة المتهمة "بسمة عطالله" 55 عاما في الإعتقال بتهمة مساعدة "حماس" في محاولة تهريب المتفجرات إلى الداخل الإسرائيلي.

أعلن "الشاباك" الإسرائيلي الأربعاء الماضي عن إعتقال الشقيقتين، وقال جهاز الأمن الداخلي إنه كان لديهما تصاريح دخول إلى إسرائيل لتلقي العلاج الطبي، وأتهم الجهاز الشقيقتين بتقديم المساعدة لنشاط تفجيري بطلب من حركة حماس.

من جانبه قال راغب عطالله، زوج المريضة، إن زوجته "بسمة" ذهبت أكثر من 10 مرات لتلقي العلاج في "القدس" منذ شهر يوليو ولم تواجه مشاكل من قبل، وأضاف أنها لم تعلم انها قد تكون تهرب أي شيء غير قانوني إلى داخل إسرائيل.

 مشيرا الى أن شخص ما طلب منهم نقل عبوة أدوية إلى مريض هناك بطريقهم وأن العبوة كانت مغلقة ولم يعلموا ما كان بداخلها.