صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، بأن العمل على قوة الدولة في مختلف المجالات واجب شرعي ووطني ، فرجل فقير في دولة غنية قوية خير من رجل غني في دولة فقيرة ضعيفة ، فالأول له دولة تحمله عند الشدائد وتحمي مصالحه في الداخل والخارج ، والآخر لا ملاذ ولا أمان له لا في الداخل ولا في الخارج ، بل هو وما يملك عرضة للمخاطر ، ومن ثمة كانت حماية الوطن هي حماية للذات، وواجب على الوطنيين الشرفاء حماية أوطانهم بأنفسهم وأموالهم من كل ما يمكن أن يهدد أمنه وأمانه واستقراره ، لأنه يهدد أمنهم وأمانهم واستقرارهم.
كما أن الدولة القوية هي الضمانة الوحيدة للقضاء على ظواهر البلطجة وتجارة المخدرات وإقرار الأمن والأمان بين أبنائها ، وهي الضمانة لتحقيق العدل وحماية الضعيف والأخذ بيده حتى يقوى ويصير عضوًا قويًّا فاعلًا في مجتمعه .
والدولة القوية هي الملاذ الذي يلجأ إليه أبناؤها كلما حزبهم أمر في الداخل أو في الخارج ، مما يجعلنا نؤكد وباطمئنان أن من لا خير لوطنه فيه فلا خير فيه أصلًا ، وأن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، وأن خيانة الوطن هي أشد ألوان الخيانة ، وأن عدم الوفاء بحق الوطن جريمة في حق الوطن .