تمكنت القوات الأفغانية من استعادة السيطرة على سجن شرق البلاد، إثر اشتباكات استمرت لساعات، بعد يوم من استهداف السجن من قبل مسلحين تابعين لتنظيم داعش، وهو ما أدى إلى مقتل نحو 29 شخصًا.
وأعلن التنظيم، عبر وكالة "أعماق" التابعة له، مسؤوليته عن العملية ومن المعتقد أن السجن يضم المئات من مقاتلي التنظيم.
ويسلط هذا الهجوم الضوء على التحديات التي تنتظر أفغانستان، مع بدء القوات الأمريكية وقوات حلف شمالي الأطلسي "الناتو" الانسحاب من البلاد، بعد عقد اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وطالبان، في وقت سابق من هذا العام.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية فؤاد أمان، إن السجن يقع في جلال آباد، عاصمة إقليم نانجرهار، ويقبع على مسافة 115 كيلومتراً شرق كابول، ونوه إلى إصابة نحو 50 شخصاً خلال الاشتباكات.
وواصل مقاتلو التنظيم إطلاق النار على رجال الأمن من مجموعة مبانٍ مجاورة للسجن على الرغم من إستعادة القوات الأفغانية سيطرتها على السجن.