أعلنت الحكومة الكينية أنها تلقت من الاتحاد الأوروبي دعما بقيمة 270 مليون شلن كيني؛ لتعزيز جهودها في مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال متحدث باسم الحكومة الكينية، اليوم الثلاثاء، إن المنحة المقدمة من الاتحاد الأوروبي عبر المفوضية الأوروبية السامية للمساعدات الإنسانية وإدارة الحماية المدنية سيتم توجيهها إلى (نيروبي) عبر مكتب منظمة الصحة العالمية في كينيا.
وأشارت منظمة الصحة العالمية - في بيان لها بهذا الشأن - إلى أنها ستستخدم هذه المنحة لدعم جهود الحكومة الكينية للسيطرة على انتشار الوباء، لافتة إلى أن هذه الأموال ستستخدم لتدريب الأطقم الطبية في خطوط المواجهة المباشرة مع المصابين بفيروس كورونا على مستوى البلاد وتعزيز الجهود الحكومية الجارية لمكافحة وباء كورونا ودعم الفرق الطبية في مقاطعات كينيا الـ47.
وأضاف أن التمويل سيوجه أيضا لدعم أنشطة الاتصال المتعلقة بالمخاطر ومشاركة منظمات المجتمع المدني في المناطق التي جرى تحديدها على أنها بؤر لتفشي الوباء، ومن بينها مومباسا ونيروبي وكيليفي والمناطق الحدودية.
ولفت بيان منظمة الصحة العالمية إلى أن الاستراتيجيات المستخدمة من أجل توعية ملايين الكينيين تشمل بث رسائل باللغات المحلية في 21 محطة إذاعية ووسائل إعلام أخرى من أجل السعي لإحداث تغيير في سلوك المواطنين واتباع ارشادات الصحة العامة، لاسيما بعد تجاهل الكينيين مؤخرا تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة، علاوة على عدم ارتداء السكان أقنعة الوجه في الأماكن العامة ببعض المقاطعات.
وأكد أن مكتب منظمة الصحة العالمية سينشر موظفين إضافيين في 47 مقاطعة لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 400 ألف شخص على مستوى العالم.
من جانبه، أكد سيمون موردو سفير الاتحاد الأوروبي لدى كينيا أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية في هذه الأوقات الصعبة سيساعد على وقف انتشار هذا الوباء.. مضيفا أن الاتحاد الأوروبي يشارك منظمة الصحة العالمية في تقديم الدعم والمشورة إلى كينيا في هذه اللحظة الحرجة بشأن فيروس (كوفيد ـ 19) انطلاقا من خبرتها في هذا المجال.