أعلن البنك الدولي اليوم الأربعاء، أنه مستعد لتقييم سريع للأضرار وحاجات لبنان في أعقاب انفجار مرفأ بيروت الذي أدى إلى عدد كبير من الضحايا والأضرار.
وأكد البنك الدولي أنه منفتح على العمل مع شركاء لبنان لتعبئة دعم مالي عام وخاص لإعادة الإعمار، لافتا إلى أنه "على استعداد أيضا لإعادة برمجة الموارد الحالية واستكشاف تمويل إضافي لدعم إعادة بناء حياة وسبل عيش المتضررين بالكارثة".
وانتشلت فرق الإنقاذ اللبنانية جثث عشرات االقتلى وتواصل البحث تحت أنقاض المباني المدمرة عن مفقودين، فيما يؤكد المحققون أن الإهمال كان سبب الانفجار الضخم الذي وقع في أحد مخازن مرفأ بيروت وأحدث موجة تدميرية هزت أنحاء العاصمة، مما أودى بحياة ما لا يقل عن 135 شخصا.
وقال وزير الصحة اللبناني حمد حسن إن أكثر من 5000 شخص أصيبوا في الانفجار وأن زهاء 250 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى بعد أن حطمت الموجة التفجيرية واجهات المباني وأطاحت بالأثاث في الشوارع وهشمت النوافذ على بعد أميال من موقع الانفجار.
وأضاف حسن أن عشرات الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين، فيما أعلن رئيس الوزراء حسان دياب الحداد ثلاثة أيام اعتبارا من يوم الخميس.
ومن المتوقع زيادة أعداد قتلى الانفجار الذي قال المسؤولون إن السبب فيه مخزون ضخم من المواد شديدة الانفجار تم حفظها لسنوات في ظروف وأوضاع غير آمنة بالميناء.