سجّل عدد المنضوين في البطالة في الولايات المتحدة انخفاضاً هذا الأسبوع، بعد أسبوعين من ارتفاعه بسبب زيادة تفشي وباء كوفيد-19 في البلاد، وفق بيانات نشرتها اليوم الخميس وزارة العمل الأمريكية.
وبين 26 يوليو والأول من أغسطس، تم تسجيل 1,19 مليون شخص في لوائح البطالة، مقابل 1,43 مليون الأسبوع السابق. وكان المحللون يتوقعون أن يبلغ هذا العدد 1,4 مليون.
وعاود عدد المسجلين أسبوعياً في البطالة الارتفاع منذ منتصف يوليو، بعد تسجيله ذروة 6,6 مليون أواخر مارس.
وسيعلن عن معدل البطالة لشهر يوليو غدا الجمعة، في حين تشهد الولايات المتحدة منذ أواخر يونيو ارتفاعاً ملحوظاً بعدد إصابات كوفيد-19، دفع العديد من ولايات الغرب والجنوب إلى إغلاق المتاجر والمطاعم.
وأشارت روبيلا فاروقي من مركز "هاي فريكونسي إيكونومكس" إلى أن تلك الإغلاقات "المتكررة... تواصل تشكيل تهديد على سوق العمل، الهش أصلاً. إن احتمال أن تتحول الإقالات من العمل إلى وضع دائم بات مرتفعاً".
ومنذ بداية الشهر، خسر ملايين العاطلين عن العمل في البلاد مساعدة إضافية قدرها 600 دولار أسبوعياً.
وأقرت الإدارة الحالية والكونجرس تلك المساعدة أواخر مارس، وهي تضاف إلى إعانات البطالة التقليدية، التي تصرفها كل ولاية ومدتها وقيمتها غير ثابتين.
ويناقش الكونجرس منذ أشهر إمكانية تمديد هذه المساعدة لكن يواجه صعوبة في التوصل إلى اتفاق بهذا الصدد.
واستفاد 32 مليون شخص بالإجمال من هذه المساعدة منتصف يونيو.
وفي الفترة نفسها من العام الماضي، كان 1,7 مليون أمريكي يتلقون مساعدات بطالة.
وتواجه الولايات المتحدة أكثر دول العالم تضرراً من الوباء، صعوبة في احتوائه.