وجهت الحكومة الموريتانية دعوة للقبائل المتنازعة على حدودها مع مالي بهدف
استئناف الاتفاق الذي وُقّع في نواكشوط فى أكتوبر الماضي، ووضع حد للتصعيد
الذي شهدته المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
وكانت المنطقة قد شهدت خلال الأسابيع الأخيرة مواجهات بين قبيلتي
/إديلب/ و/أولاد إيعيش/ أدت لسقوط عدد من القتلى من الجانبين، وذلك بعد
أشهر من الهدوء بناء على اتفاق وُقّع في نواكشوط بحضور وزير الداخلية حينها
أحمد ولد عبد الله، ومستشار الرئيس أحمد ولد أباه الملقب "بأحميده"،
ومسؤولين آخرين.