كشفت السلطات اليمنية، في ميناء عدن، اليوم السبت، حقيقة وجود حاويات محملة بنترات أمونيوم في الميناء.
وأكد بيان لإدارة الإعلام في الميناء، "نفي السلطات وجود أي شحنة تحتوي على نترات أمونيوم، عادّةً ما نشر بهذا الشأن تحريف وتزييف للحقائق"، وذلك حسب وكالة الأنباء اليمينة "سبأ".
وأضاف البيان: "أنه وحسب الإجراءات واللوائح والقوانين المنظمة لإجراءات عمل ميناء عدن في كل مرافقة وقطاعاته فإنه يحظر قبول مناولة وتخزين أي شحنات تصنف بحسب التصنيف العالمي للمواد الكيمائية تصنيف رقم واحد وهي المواد المتفجرة والتصنيف رقم اثنين والتي تحتوي على المواد المشتعلة، وكذلك التصنيف رقم سبعة للمواد المشعة".
وأكدت إدارة الإعلام في ميناء عدن أن أرصفة محطة الحاويات تحتوي على مادة اليوريا العضوية والتي تستخدم كأسمدة زراعية وهي ليست بالمواد المتفجرة أو المشعة ولا تحظر عملية نقلها أو تخزينها.
وكانت صحيفة "عدن الغد" اليمنية، زعمت أمس الجمعة، وجود كميات كبيرة من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار في ميناء عدن اليمني، تفوق الكمية التي أسفرت، حسب السلطات اللبنانية، عن الانفجار الهائل في مرفأ بيروت.
ونقلت الصحيفة عن مصدر ملاحي، أن "140 حاوية سعة 40 قدماً على رصيف ميناء عدن للحاويات منذ 3 سنوات وتحمل داخلها مادة نترات الأمونيوم وهي نفس المادة التي انفجرت في ميناء بيروت قبل أيام". وذكرت أن "الكمية المقدرة 4900 طن من مادة نترات الأمونيوم استوردت إلى ميناء عدن قبل 3 أعوام لكنها ااحتجزت بحجة أنها من المواد التي منع التحالف العربي دخولها إلى اليمن، ولا تزال موجودة في الرصيف عقب تعثر الإفراج عنها أو إعادتها إلى بلد المنشأ".
يذكر ان مادة نترات الأمونيوم هي مادة كيميائية على شكل ملح أبيض عديم الرائحة، تستخدم في صناعة الأسمدة، وكمتفجرات في المحاجر والمناجم.
وهز انفجار عنيف مرفأ بيروت، مساء الثلاثاء الماضي، ما تسبب في تضرر نصف مباني المدينة تقريبا نتيجة شدة الانفجار العنيف مع وقوع نحو 154 قتيلاً و5 آلاف جريح، إضافة إلى خسائر كبيرة في الممتلكات.