سجلت الولايات المتحدة رقما قياسيا في حالات الإصابة بفيروس كورونا، السبت، مع وصول إجمالي الإصابات بالفيروس حتى الآن إلى أكثر من خمسة ملايين شخص.
وفي الوقت نفسه أعطى كبير أطباء الأمراض المعدية في البلاد أملا الأسبوع الماضي باحتمال التوصل إلى لقاح فعال بحلول نهاية العام.
وبخلاف الخمسة ملايين إصابة، يوضح رقم آخر حجم المأساة التي تعيشها أقوى دولة في العالم، في ظل إصابة واحد من بين كل 66 أميركيا بالفيروس، لتتصدر الولايات المتحدة العالم في حالات كوفيد-19 طبقا لتحليل رويترز.
وفضلا عما سبق سجلت البلاد أكثر من 160 ألف حالة وفاة، وهو ما يصل إلى نحو ربع إجمالي الوفيات في العالم بسبب الفيروس.
وجاء تخطي حاجز الخمسة ملايين إصابة في الوقت الذي وقع فيه الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يستهدف تقديم مساعدات اقتصادية للأميركيين المتضررين من وباء كورونا بعد فشل البيت الأبيض في التوصل لاتفاق مع الكونغرس بهذا الشأن.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الجمعة، إن نمو التوظيف بالولايات المتحدة شهد تباطؤا كبيرا في يوليو وسط تجدد تنامي إصابات كوفيد-19 مما يظهر الحاجة الماسة لمساعدات حكومية إضافية.