أصدر سعد الجمل الأمين العام لحزب الاتحاد، اليوم الثلاثاء، بيانًا هامًا من أجل الإشادة بمجهودات الدولة المصرية؛ لإنجاح تجربة انتخابات الغرفة الثانية للبرلمان بمجلس الشيوخ للمرة الأولى.
وأكد الجمل، خلال بيانه، إن العملية الانتخابية لمجلس الشيوخ بكل مكوناتها ومفرداتها هى تجربة متفردة بكل المقاييس وتشير إلى نجاح النظام الحالي في إضافة إنجاز أخر إلى سجل إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار الجمل إلى أن الإصلاح السياسي أحد أهم عوامل نجاح النظام الحالي، مؤكدًا أن أول خطوة في طريق النجاح هي مدى قناعة المواطن بضرورة وجود الغرفة الثانية للبرلمان من خلال وجود مهام و إختصاصات واضحة ومحددة لمجلس الشيوخ، وتوالت الخطوات الناجحة متمثلة في ما يلي:
أولا: تحديد العدد المناسب لمجلس الشيوخ والتقسيم العادل والمتميز بين عدد القائمة والفردي والتعيين.
ثانيا: إتاحة البيئة الديمقراطية الملائمة للمنافسة بين الأحزاب، وقد أجتهد من أجتهد وسقط من سقط، و اجتمعت مجموعة من الأحزاب، وأنشأوا الحوار الوطني، والذي كان تمهيدًا رائعًا لتكوين القائمة الوطنية.
ثالثا: الزيادة الواضحة في عدد المقرات الأنتخابية؛ لتسهيل العملية الانتخابية.
رابعا: إتاحة أماكن الدعاية الانتخابية دون تمييز بين حزب وأخر.
خامسا: لم نرى حالات تغيير إرادة الناخبين في اختيار مرشحيهم.
سادسا: لم نرى أي توجهًا إعلاميًا بكل صورة جهة قائمة بعينها أو مرشح فردي.
سابعا: النظام المتميز وسهولة الانتخاب في المقرات الانتخابية وعدم وجود أي حالة تزوير أو حتى محاولة.
وأوضح الجمل أن القيادة السياسية قد وعدت بعدم التدخل نهائيًا في أي عملية انتخابية، وقد أوفت بوعدها.
واختتم الأمين العام لحزب الاتحاد، بيانه، قائلاً: "وتبقي آخر خطوات تلك التجربة الآن، وهي عملية الاقتراع، ثم الفرز ليعلن عن مجلس الشيوخ في ثوبه الجديد وصلاحيات محددة وليكن أول نواة في عملية الإصلاح السياسي الذي ننتظره من الدولة المصرية والقيادة السياسية الحكيمة متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.. حفظ الله مصر".