أعلنت الحكومة الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء إجراءات جديدة للتعايش مع فيروس "كورونا" في ضوء ثبات المنحنى الوبائي.
وقال المتحدث بإسم الحكومة إبراهيم ملحم، خلال مؤتمر صحفي، إن رئيس الوزراء محمد اشتية تولى اليوم رئاسة اجتماع ضم لجنة الطوارئ العليا، والمحافظين، وقادة الأجهزة الأمنية، تم خلاله مناقشة إجراءات التعايش مع فيروس كورونا، في ضوء ثبات المنحنى الوبائي.
وأضاف أنه انسجاما مع توجهات الحكومة وقرارات مجلس الوزراء في الاجتماع الأسبوعي أمس الأول، بالعودة الحذرة لممارسة الأنشطة اليومية بصورة شبه اعتيادية في مختلف المرافق الحياتية، وفق إجراءات وتدابير صحية صارمة تشدد على ارتداء الكمامات، وغسل الأيدي، وتوخي التباعد في المسافات والحرص على منع التجمعات التي تشكل بيئة حاضنة لنقل الفيروس، وبناء على الصلاحيات الموكلة لرئيس الوزراء من جانب الرئيس محمود عباس بموجب مرسوم حالة الطوارئ، واستنادا إلى التوصيات الصادرة عن الاجتماع، وعن اللجنة الوبائية التي تضم خبراء وممثلين عن الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والصحية فقد تقرر السماح بإقامة صلاة الجمعة في الساحات العامة والمفتوحة والسماح بفتح المحال التجارية ومختلف الأنشطة الاقتصادية الأخرى يومي الجمعة والسبت مع استمرار غلق المناطق المصابة في القرى والمخيمات والأحياء داخل المدن.
وأكد المسئول أن كل هذه الإجراءات تبقى موضع تقييم ومراجعة ومراقبة يومية لضمان مدى التقيد الصارم بها.