قال القبطان بوريس بروكوشيف الذي كان قبطان السفينة "روسوس" عام 2013 التي أدخلت مواد نترات الأمونيوم لبيروت، مساء اليوم الخميس، إن الحكومة اللبنانية كانت تعلم أن السفينة بها شحنة مواد متفجرة وستحدث ضررأ كبيرا.
وأضاف بروكوشيف – خلال لقاء خاص عبر سكايب من مدينة سوتشي الروسية، لبرنامج مساء "دي إم سي" الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان: " لم أتخيل أن هذه المواد الخطرة ظلت مخزنة داخل ميناء بيروت لمدة 7 سنوات" مشيرا إلى أنهم أخطروا السلطات اللبنانية قبل وصولهم بـ3 أيام أن السفينة تحمل مواد متفجرة.
وأشار إلى أن الجهات المختصة في لبنان لم تسمح لهم بمغادرة السفينة كما تحفظت هذه الجهات على السفينة حتى يتم سداد الرسوم القانونية للميناء.
وتابع: "مالك السفينة رفض دفع الأموال التى طلبتها لبنان وحاولنا التحرك من بيروت لكن السلطات منعتنا"، موضحا أنه كان معرضا للبقاء مسجونًا في لبنان إذا تمسك بالبقاء على متن السفينة.