أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة داتافولها أن ما يقرب من نصف البرازيليين لا يعتقدون أن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو يتحمل "أي مسئولية على الإطلاق" عن وفاة أكثر من مائة ألف بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد وهي ثاني أعلى حصيلة وفيات بالمرض في العالم.

ونشرت صحيفة فولها دي ساو باولو الاستطلاع اليوم السبت، وقال الاستطلاع إن 47 بالمائة من المشاركين لا ينحون بأي لائمة على الرئيس بينما يحمله 11 بالمائة المسئولية.

وتشهد البرازيل أسوأ تفش للمرض في العالم بعد الولايات المتحدة ووجه خبراء صحيون انتقادات حادة للطريقة التي تعامل بها بولسونارو مع الجائحة. وشجع الرئيس المنتمي لليمين على استخدام دواء مضاد للملاريا لم تثبت فائدته في مكافحة المرض وأقال وزراء للصحة عارضوا نهجه وشجع المواطنين على معارضة إجراءات العزل العام واللا مبالاة بعدد الوفيات المتزايد.

كما أظهر ذات الاستطلاع أن بولسونارو يتمتع حاليا بأعلى نسبة تأييد وشعبية سجلتها إدارته التي بدأت العمل العام الماضي إذ قيم 37 بالمائة ولايته بأنها عظيمة أو جيدة مقابل 32 بالمائة فقط في يونيو.

وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية تسجيل 50644 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد إضافة إلى 1060 حالة وفاة جديدة. وبوجه عام سجلت البرازيل ثلاثة ملايين و275520 حالة إصابة مؤكدة و106523 حالة وفاة حتى الآن.

وشمل الاستطلاع 2065 مشاركا وأجري في يومي 11 و12 أغسطس وله هامش خطأ نسبته نقطتان مئويتان انخفاضا أو ارتفاعا.