يستعد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، للظهور الاثنين المقبل في شيكاغو، وذلك بعدما سلم مهام منصبه للرئيس دونالد ترامب فى 20 يناير الماضي.
ومن المقرر أن يشارك أوباما في مناقشة مع الشباب و"قادة المستقبل" حول “تنظيم المجتمع والمشاركة المدنية” في جامعة شيكاغو، بالقرب من موقع مكتبته الرئاسية المخطط لها.
وقال مكتب أوباما فى بيان صحفي أمس الجمعة: إن هذا الحدث يعد جزءا من هدف الرئيس أوباما بعد الرئاسة لتشجيع ودعم الجيل القادم من القادة، مدفوعاً بتعزيز المجتمعات في جميع أنحاء البلاد والعالم، في إشارة على ما يبدو لنشاطات مستقبلية خارج الحدود الأمريكية.
ويشكل هذا الحدث بداية عودة أوباما إلى الحياة العامة، حيث من المقرر أن يسافر إلى بوسطن الشهر المقبل لتسلم جائزة الشجاعة باسم جون كينيدي، كما سيلتقي لاحقاً المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، وهي زيارة تتزامن مع أول زيارة يقوم بها الرئيس ترامب إلى الخارج لحضور قمة "الناتو" في بلجيكا.
وأضاف بيان المكتب، أن ظهور أوباما لا يهدف إلى تعزيز نشاطه كزعيم ضد الرئيس ترامب الذي أغضب أنصار أوباما عندما اتهمه دون دليل، بالتجسس عليه خلال السباق الرئاسي.
خلال هذه الفترة ظهر أوباما بشكل غير مباشر في عدة مناسبات وأصدر بيانا اعترض فيه على جهود ترامب لمنع مواطني العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة من دخول الولايات المتحدة، قائلا - من خلال متحدث - إنه لا يتفق بشكل جوهري مع الحظر.. كما دافع أوباما عن قانون الرعاية الصحية "أوباما كير"، الشهر الماضي عندما حاول ترامب والجمهوريون في مجلس النواب، دون جدوى، صياغة مشروع قانون لإلغائه.. كما اتصل هذا الأسبوع بالمرشح للرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون، والذي ينافس التيار اليميني الفرنسي بقيادة مارين لو بان.
أوباما منذ ترك منصبه، ركز على بناء مؤسسته وبدء كتابة مذكراته، جنبا إلى جنب مع الاستمتاع بعطلاته.