الأحد 2 يونيو 2024

السيد فليفل: ما يحدث بين مصر والسودان هو استرجاع للعلاقات التقليدية بين البلدين

أخبار16-8-2020 | 17:02

قال النائب السيد فليفل، إن العلاقات المصرية السوادنية تأثرت بصورة سلبية خلال تولي الرئيس البشير مقاليد الحكم بالسودان، نتيجة توجهاته التي كانت تعتمد على الإسلام السياسي. 


وأضاف«فليفل» فى تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أنه من الناحية القانونية والتعاقدية، فإن حكومتي مصر والسودان، وقعتا منذ فترة طويلة على اتفاقيات متعددة، للتعاون والتكامل الاستراتيجي والتنموي، في كافة المجالات، ولكن المعوقات التي كان يضعها الرئيس البشير كانت تقف حائلا دون تنفيذ تلك الاتفاقيات، رغم أن مصر قامت بمد طرق برية داخل الأراضي السودانية، لتحقيق تبادل سريع في نقل السلع، وأقامت معابر على الحدود، ولكنها كانت تصطدم دائما بالمعوقات أمام أي وجود للمستثمر المصري بالسودان. 


وتابع، أن الثورة السودانية العام الماضي، غيرت المناخ، وظهر ذلك في تحولات الموقف السوداني في مفاوضات سد النهضة، كذلك دور مصر في مشاركة النظام السوداني لتخطي المرحلة الانتقالية، وتقديم مصر لمساعدات لوجيستية واقتصادية لنجاح المرحلة الانتقالية، وكل تلك الأمور ساهمت في تعديل الخلل الذي صنعته حكومة البشير بين البلدين.

 

وأشار إلى أن مصر عملت على التفكير في مشروعات كبيرة في السودان، وسد الاحتياجات السودانية، وجميعها أمور كانت بين البلدين وأهدرتها حكومة البشير ولكنها عادت من جديد، فما يحدث حاليا بمثابة استرجاع الوضع التقليدي بين شعبين هما في الأصل شعب واحد. 


وأكد «فليفل» أن العلاقات بين البلدين تتجه للأفضل وهو ما ظهر فى تصريحات رئيسا وزراء كلا البلدين، والتأكيد على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من صفقات واتفاقيات، ما يشير لعلاقات قوية بين البلدين تقوم على أسس اقتصادية، تضمن عدم انهيار تلك العلاقات مع أي تغييرات تحدث في المستقبل.