أعلنت فرنسا استئنافها إصدار تأشيرات سفر للمواطنين اللبنانيين؛ بدافع التضامن في أعقاب الانفجار المدمر الذي أضر بمنطقة كبيرة من العاصمة بيروت في الرابع من الشهر الجاري.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان أوردته شبكة "يورو نيوز" الأوروبية اليوم الأحد - "إنه في أعقاب التفجيرات التي حدثت في مرفأ بيروت يوم الرابع من شهر أغسطس الجاري، فإن فرنسا قررت بصورة استثنائية استئناف تجهيز تأشيرات السفر وإصدارها لمصلحة الرعايا اللبنانيين المقيمين في لبنان، دون أي قيود أخرى غير الشروط المعتادة للدخول وستسمح فرنسا دخولهم إلى أرضها".
وأوضح البيان "أنه تجرى إشارة التضامن تلك تجاه المواطنين اللبنانيين من خلال أقصى احترام للمتطلبات الصحية".
وأضاف البيان "أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 11 عامًا أو أكثر الوافدين من لبنان، حيث ينتشر فيه فيروس كورونا المستجد بصورة نشطة، سيضطرون للخضوع إلى اختبار (بي سي آر) عند وصولهم إلى فرنسا".
وفي حالة ظهور نتائج إجابية للفيروس، فإنه سيتعين على الأشخاص عزل أنفسهم لمدة أسبوعين".
وكان أفراد الطب الشرعي التابعين للشرطة الفرنسية قد وصلوا إلى العاصمة اللبنانية /بيروت/ أمس /السبت/ لتقديم يد العون في إجراء تحقيق محايد للوقوف على الأسباب التي أدت إلى وقوع الانفجار في المرفأ وملابساته.
وأسفر الانفجار الذي وقع في الرابع من شهرأغسطس الجاري في منطقة مرفأ العاصمة عن مقتل ما لا يقل عن 171 شخصًا، وإصابة الآلاف، وأغرق البلاد في أزمة سياسية أكثر عمقًا.