تواصل السلطات المغربية تطبيق إجراءات التشديد بإغلاق عدد من الشواطئ التي يقصدها المصطافون، حيث قامت بتشكيل وحدات أمنية متخصصة لمراقبة تحركات المواطنين ومدى احترام تطبيق القرار.
ولم يتمكن المصطافون من الدخول إلى الشواطئ صباح اليوم الأحد، بعدما وجدوا في انتظارهم حواجز أمنية وضعت على المداخل، حيث بررت السلطات الأمنية قرارها بإغلاق فضاء الاستجمام بكون معظم الزائرين لا يحترمون القواعد الاحترازية حيث يسود الازدحام ويغيب التباعد الجسدي.
وعلى الرغم من تشديد المراقبة على الطرقات المؤدية إلى الشواطئ الخاضعة لقرار المنع، إلا أن ذلك لم يمنع عددا من المغاربة من السفر إلى مناطق نائية بعيدة عن أعين السلطات، بهدف التمتع بعطلة الصيف التي تشارف على الانتهاء.
وتعمد السلطات المحلية بين الفينة والأخرى، إلى اتخاذ إجراءات الإغلاق تشمل الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان والشواطئ، وكذلك المقاهي التي لا تحترم الإجراءات الاحترازية التي تدعو إلى تطبيقها وزارتا الصحة والداخلية.
ودفع الوضع الصحي في عدد من المدن المغربية التي تشهد إصابات مرتفعة بالفيروس، كطنجة ومراكش والدار البيضاء، إلى اتباع سياسة الإغلاق التام لتجاوز تداعيات الأزمة الصحية.