اقتحم متشددون فندقا فاخرا على ساحل مقديشو مما أدى إلى مقتل أكثر من عشرة أشخاص وإصابة ما يزيد على 20 في ثاني هجوم يشنه إرهابيون على هدف شديد التحصين في العاصمة الصومالية خلال أسبوع.
وأعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم على فندق إيليت بشاطئ ليدو الذي بدأ بتفجير سيارة ملغومة. واشتبك مسلحو الحركة بعد ذلك مع قوات الأمن.
والفندق يملكه عبد الله محمد نور، وهو برلماني ووزير مالية سابق، ويتردد عليه مسؤولون وموظفون في الحكومة وصوماليون يعملون في الخارج.
وقال بيان أذاعه راديو الأندلس التابع لحركة الشباب الإرهابية "كان هناك مسؤولون من حكومة (الرئيس محمد عبد الله فرماجو) داخل الفندق عندما هاجمناه".
يأتي الانفجار عقب تمرد في السجن المركزي بمقديشو يوم الاثنين. وقالت وكالة الأنباء الرسمية (صونا) إن 15 سجينا على الأقل وأربعة حراس قتلوا عندما أخمدت قوات الأمن الصومالية التمرد.
وكان رئيس خدمة آمين للإسعاف عبد القادر عبد الرحمن قال لرويترز في وقت سابق إن الاسعاف نقلت 28 شخصا مصابا من الموقع قبل بدء تبادل إطلاق النار.
ويشهد الصومال عنفا مميتا منذ عام 1991 عندما أطاح أمراء الحرب بالرئيس محمد سياد بري ثم انقلبوا على بعضهم البعض.