بعث مجلس إدارة نادي قضاة مصر برئاسة المستشار محمد عبد المحسن تهنئة لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بمناسبة حصول فضيلته على جائزة «الشخصية الإسلامية الأولى لعام 1442هـ/2020م" وهي الجائزة السنوية التي يتم منحها من دولة ماليزيا للشخصيات المرموقة دوليًّا التي تلعب دورًا بارزا في خدمة الإسلام والمسلمين.
وقال المستشار رضا محمود السيد المتحدث الرسمي باسم نادي القضاة أن مجلس إدارة نادي قضاة مصر أصدر بيانا اليوم الاثنين جاء فيه "إذ نؤكد أن هذا التكريم هو حق صادف أهله فهو تكليل لجهود كبيرة خلال تاريخ طويل وحافل لفضيلة الإمام الأكبر من التحركات الفاعلة لرعاية الفكر الإسلامي المعتدل في مصر والعالم كله و حمل خلاله أمانة الرسالة الإسلامية إلى كل شعوب العالم أجمع، وعمل بكل ما أوتي من قوة على إظهار حقيقة الإسلام ودوره الفاعل في تقوية التعاون العلمي والفكري والثقافي بين المسلمين والعالم الغربي في مشارق الأرض ومغاربها، وفي نشر حقائق الدين والردّ على أباطيل دعاة التفرقة الذين يتاجرون باسم الدين" .
وأضاف البيان أن ذلك التكريم هو تأكيد لدور الأزهر الشريف في تعزيز أواصر الأخوة الإسلامية الحقيقية بين شعوب العالم، والترسيخ بأن رسالته السمحة، ستبقى دائماً حصناً منيعاً من حصون الأمة الإسلامية، يصد بكل قوة وحسم وحكمة وتعقل عن دينها وهويتها وسلامة كيانها هجمات المبطلين ودسائس الكائدين، وينشر رسالة الإسلام السمحة في الآفاق تهدي العقول والنفوس إلى الصراط المستقيم داعين الله أن يرزق فضيلة الإمام الأكبر موفور الصحة وتمام العافية وأن يعينه على أداء رسالته العظيمة واستكمال دوره التاريخي في نشر قيم التسامح بين الناس جميعا، وحفاظه على صورة الإسلام المعتدل في مصر والعالم كله .