السبت 29 يونيو 2024

الجيش اللبناني يُبرز في مقطع مصور أهمية دور المستشفى المصري في بيروت

18-8-2020 | 17:24

أعد الجيش اللبناني مقطع فيديو مصورا يُبرز فيه أهمية الدور الذي يضطلع به المركز الطبي الاستشفائي المصري (المستشفى المصري)، والذي يقع بالعاصمة بيروت في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية لجميع المقيمين على الأراضي اللبنانية، لاسيما في ضوء محنة الانفجار المدمر الذي تعرضت له العاصمة قبل أسبوعين.


وقام الجيش اللبناني بوضع الفيديو المصور على موقعه الإلكتروني الرسمي على شبكة الإنترنت، وكذلك المنصات الرسمية للمؤسسة العسكرية على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك – تويتر – يوتيوب) .


ويُظهر الفيديو المصور المركز الطبي الاستشفائي المصري، مع التركيز على اللافتة الرئيسية الموضوعة على مقر المستشفى، والتي تحمل العلمين المصري واللبناني ومدون أسفلها "جميع الخدمات المقدمة من المركز خدمات مجانية".


كما يتضمن الفيديو استعراضا منذ بدء دخول المتردد على المركز وتسجيل اسمه في مكتب الاستقبال وأخذ قياس حرارة الجسم، حرصا على عدم انتشار وباء كورونا، وحتى دخوله الاستراحة الرئيسية انتظارا لدوره لتلقي الخدمة العلاجية المطلوبة، سواء من خلال إحدى العيادات التخصصية في المركز أو لإجراء التحاليل الطبية أو الأشعة أو لتلقي الأدوية مجانا.


ويُظهر الفيديو المصور الأطباء المصريين وهم يقدمون الخدمات العلاجية للمرضى المترددين على المركز، والأخذ في الاعتبار التباعد الاجتماعي في المقاعد المخصصة للجلوس داخل صالة الاستقبال الرئيسية للمركز، فضلا عن عملية استعراض للأجهزة الطبية الحديثة التي زودت بها مصر المركز لتقديم أفضل وأرقى أنواع الخدمات الطبية والعلاجية لأبناء الشعب اللبناني الشقيق وجميع من هم على الأراضي اللبنانية من مختلف الجنسيات.


وكانت القيادة السياسية المصرية قد وجّهت بتشغيل المركز ابتداء من منتصف شهر يناير الماضي، في إطار الالتزام المصري بدعم لبنان ومساندته، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي يمر بها لبنان وتضامنا ودعما للشعب اللبناني الشقيق.


ويشمل المركز الطبي 6 عيادات رئيسية في مجالات (الجراحة، والأمراض الباطنية، والنساء والتوليد، والأطفال، والعظام، والرمد)، ويضم نخبة من أكفأ الأطباء وأطقم التمريض المتخصصة من القوات المسلحة المصرية.


وساهم المركز الطبي في تقديم الإسعاف الطبية والخدمات العلاجية اللازمة لعدد كبير من الجرحى والمصابين جراء انفجار ميناء بيروت البحري، الذي وقع قبل نحو أسبوعين، وهو الأمر الذي قوبل بتقدير رسمي وشعبي كبير في لبنان.