الخميس 13 يونيو 2024

روسيا تحتج لدى النرويج على احتجاز نائب الممثل التجاري الروسي في أوسلو

19-8-2020 | 16:25

أعلنت السفارة الروسية لدى النرويج تقديم احتجاج على احتجاز نائب الممثل التجاري الروسي في النرويج.


وجاء في تعليق السفارة الروسية على صفحة الخارجية الروسية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "في الخامس عشر من أغسطس 2020، وخلال الحديث مع أحد المواطنين النرويجيين، قام الأمن النرويجي بدون سبب باحتجاز نائب الممثل التجاري، وقاموا بتفتيشه ومنعوه من التواصل مع السفارة أو استدعاء موظف القسم القنصلي إلى مكان الحادث. وقد قمنا بالاحتجاج لدى الخارجية النرويجية على خلفية انتهاك الوضع الدبلوماسي".


وفي سياق متصل صرح النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف، اليوم الأربعاء، بأن طرد النرويج لأحد الدبلوماسيين الروس قد يؤدي إلى تفاقم العلاقات بين موسكو وأوسلو، مشيرا إلى أن قرار طرد الدبلوماسي الروسي تم بأمر من الولايات المتحدة.


وقال جباروف لوكالة سبوتنيك": "كالعادة، فإن للأمريكيين وضع قوي لدى شركائهم في شمال أوروبا، وكما هو الحال مع الدول الأخرى، وهو ما يشهد عليه حدث مماثل مع سلوفاكيا. مفهوم أن هذا تم بأمر من الأمريكيين".


وأضاف جباروف: "بدون شك، سنرد بالمثل على هذه الخطوة".


كما أشار جباروف إلى أن خطوة كهذه من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم العلاقات بين موسكو وأوسلو.


وصرح رئيس قسم الاتصالات بوزارة الخارجية النرويجية، ترود ماسايده، لهيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية، أن الدائرة الدبلوماسية بالمملكة قررت طرد أحد الدبلوماسيين الروس بعد تواصله مع "جاسوس" نرويجي. وأفيد أنه لن يتم الإعلان عن اسم الدبلوماسي المطرود ، لكن أشير إلى أنه يعمل في القسم التجاري بالسفارة الروسية.


وكان جهاز أمن الشرطة النرويجي قد أبلغ في وقت سابق، عن اعتقال رجل يبلغ من العمر 50 عاماً يشتبه في أنه نقل أسرار الدولة، وُزعم أنه التقى بـ "ضابط مخابرات روسي".


ووفقاً لهذه البيانات، فقد احتُجز في أوسلو في 15 أغسطس. وهو متهم بنقل معلومات إلى دولة أجنبية "يمكن أن تضر بالمصالح الأساسية للنرويج". وقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاماً بهذه التهمة.