أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء مصرع وفقدان 45 مهاجرًا إثر انقلاب القارب الذي كان يقلِهم في مياه البحر المتوسط والذي كان متجهًا إلى أوروبا، قبالة ساحل ليبيا.
وأضاف مسؤولو الأمم المتحدة أن الحادث وقع الاثنين الماضي إثر انفجار محرك السفينة ومن ثم انقلب الذي كان يقِل على متنه ما لا يقل عن 82 شخصًا، حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية.
وجرى إنقاذ 37 ناجيًا، غالبيتهم من السنغال ومالي وتشاد وغانا، من قبل صيادين محليين ثم جرى احتجازهم لاحقًا من قبل السلطات الليبية، بحسب بيان مشترك لمنظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأفاد البيان بأن الناجين أبلغوا عن غرق 45 شخصًا، بينهم 5 أطفال، قرابة ساحل مدينة زوارة الواقعة غربي البلاد.
في السياق ذاته، أعلنت منظمة "ألارم فون" المستقلة المختصة بشؤون المهاجرين الذين يعبرون مياه المتوسط أنها تلقت اتصالاً السبت الماضي من شخص على متن سفينة للمهاجرين في حالة هلع وصراخ من أن الركاب على وشك أن يلقوا حتفهم.
ووفقًا لأرام فون، فإن المهاجرين، والذين من بينهم 5 سيدات، قالوا إن محرك السفينة توقف عن العمل وأنه لم يكن لديهم طعام أو مياه.
كما صرحت المنظمة أنها أبلغت السلطات الليبية والمالطية والإيطالية والتونسية وقدمت لم التفاصيل المتعلقة بالقارب.