أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن هدفهما في شرق المتوسط واحد، وهو الحفاظ على السيادة الأوروبية والاستقرار في المنطقة التي تشهد توترا يونانيا تركيا.
وعبر الزعيمان، خلال مؤتمر صحفي في جنوب فرنسا، عن قلقهما حيال ما حدث للمعارض الروسي أليكسي نافالني الموجود بحالة حرجة في المستشفى بشبهة تسمم.
وفيما يتعلق بجائحة فيروس كورونا قال ماكرون "إن هناك احتمالات معقولة للتوصل للقاح ضد فيروس كورونا في الأشهر القادمة، وفقا لقناة "فرانس 24".
واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن لفرنسا وألمانيا الهدف ذاته" في منطقة شرق المتوسط التي تشهد توترا بين اليونان وتركيا، وهو السيادة الأوروبية والاستقرار.
وعبّر ماكرون عن "تضامن" البلدين مع اليونان وقبرص، مؤكدا رغبته في ضمان الاستقرار في هذه المنطقة والرغبة في فرض احترام القانون الدولي ودعم خفض التصعيد.
وتابع "ثم لكل منا وسائله للقيام بذلك، لكل منا تاريخه .. مقاربة كل منا لم تكن دائما متشابهة في الأساليب، لكنها كانت متقاربة لناحية الرغبة في جعل شرق المتوسط فضاء حرية واحترام للقانون الدولي واستقرار".