استعرض برنامج صباح الخير يا مصر، الذي تقدمه الإعلامي هدير أبو زيد، عبر
القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon e،
تقريرا تلفزيونيًا بعنوان "باب الحديد .. تاريخ طويل يتحدى الزمن"،
تحدثت فيه عن محطة قطار رمسيس.
وباب الحديد هو صرح عظيم له تاريخ معماري وقيمة أثرية وتراثية كبيرة ويضم
المبنى التاريخي المسجل ضمن قائمة المباني الأثرية، وباب الحديد هو الاسم الأقدم
لمحطة سكك حديد مصر، وكان هذا الأسم مشوقا لمسامع أي مصري، نظرا لارتباط القطارات
آنذاك بنقل الملوك والأمراء وكبار رجال البلاط الملكي، وذلك قبل أن تصبح القطارات
تخدم كل فئات الشعب المصري.
وتاريخ المنطقة بدأ قبل لفتح الإسلامي لمصر، وكانت تضم قرية ومسجدا تم هدمه
بعده على يد جنود الحملة الفرنسية، وفي عام 1990 جرى بناؤه من جديد في نفس موقعه
باسم مسجد الفتح، وفي عهد عباس الأول جرى شق شارع رمسيس الذي سمي حينها باسمه ووصل
إلى منطقة الريدانية وهي العباسية حاليا.
وفي عهد الخديو إسماعيل أنشئت محطة سكك حديد مصر في عام 1851 بعد أن عرضت
عليه إنجلترا مد خط قطار يربط بين السويس والإسكندرية لتسهيل حركة التجارة ونقل
البضائع بدءً من تنفيذها بالسفن وتحميلها على الجمال إلى الميناء الآخر، وجرى
الانتهاء من مد خط القاهرة- الإسكندرية عام 1856م.