تواصل وزارة البترول عمليات جذب الاستثمارات الأجنبية فى مجال البحث
والاستكشاف من خلال توقيع المزيد من الاتفاقيات الدولية وطرح
المزايدات فى الحقول بالبلاد للعمل على زيادة
كميات الغاز الطبيعى واستمرار إعلان الاكتفاء الذاتى من الغاز.
60 شركة عالمية
وكشف المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن النشاط الاستكشافى فى قطاع البترول يعد ثمرة
الجهد المبذول فى قطاع الاتفاقيات البترولية ويقوم بأعمال البحث فى مصر حوالى 60
شركة عالمية فى مجال البحث عن البترول واستغلاله فى 164 منطقة امتياز فى البحر
المتوسط ودلتا النيل والصحراء الغربية والصحراء الشرقية وسيناء وصعيد مصر تحت
إشراف الجهات التابعة لوزارة البترول وتشمل شركات جنوب الوادى والشركة القابضة
للغازات الطبيعية وهيئة البترول .
وأشارت نتائج أعمال البحث عن
البترول، إلى تحقق عدد من الاكتشافات المهمة التى أضافت احتياطيات مصر من الزيت
والغاز فى خلال الفترة من عام 2013 وحتى يوليو 2018 تم تحقيق عدد 239 كشفا (157
زيت – 82 غاز).
وأضافت هذه الاكتشافات احتياطيات قدرها 355 مليون برميل زيت ومتكثفات بالإضافة إلى
حوالى 29 تريليون قدم3 غاز، وتم توقيع عدد 83 عقد تنمية خلال نفس الفترة.
مشروعات لزيادة مساحة الاستكشاف
وأكد الوزير، أنه تقرر زيادة مساحة الاستكشاف بواسطة إعداد وتنفيذ عدد من
المشروعات الهامة التى تساعد على حدوث طفرة كبيرة فى مجال البحث عن البترول
واستغلاله فى مصر وتشمل المشروعات تجميع البيانات الجيوفيزيقية بمنطقة غرب المتوسط.
كما تم إجراء مسح سيزمى للمنطقة على مرحلتين بإجمالى أطوال 30 ألف كم و الانتهاء
من التفسيرات الفنية للبيانات السيزمية التى تم الحصول عليها وتقرير فنى عن
المنطقة، كما تم إعداد مقترح بقطاعات للبحث الاستكشافى فى منطقة غرب المتوسط
استعدادا لطرحها فى مزايدة عالمية بحلول 2020عن الوزارة
تجميع بيانات
ولاستمرار أعمال البحث والاستكشاف قامت شركة جنوب الوادى المصرية وشركات أجنبية
بتجميع بيانات جيوفيزيقية بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الاحمر وجنوب مصر باستثمارات
أكثر من 750 مليون دولار لجذب استثمارات وفتح مجالات وفرص استكشافية جديدة للبدء فى
عمليات البحث فى هذه المنطقة البكر التى لم تشهد نشاطا بتروليا من قبل وللحصول على
بيانات أكثر وضوحاً للتراكيب الجيولوجية العميقة والأحواض الترسيبية والمكامن
البترولية المحتملة بتلك المناطق للبدء فى تسويق مناطق البحر الأحمر وبعض مناطق
جنوب الوادي.