قالت النائبة جليلة عثمان، أن قضية تطوير الخطاب الديني، تحتاج إلى تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، حتى يحدث التطوير الذى يؤثر فعليا داخل المجتمع .
وأضافت «عثمان» فى تصريحات خاصة للهلال اليوم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سبق وطرح أمر تطوير الخطاب الديني، أكثر من مرة، ولكن للأسف لم يحدث اى جديد فى هذا الملف الشائك الذى يحتاج الى مجهود كبير لتنفيذه.
وتابعت «عثمان»، إن تطوير الخطاب الديني لا يشمل فقط خطبة الجمعة، بل يشمل تطوير المناهج الدراسية فى الأزهر، وانتقاء الدعاة المتصدرين للدعوة، والرقابة على أصحاب الفتاوى والشيوخ على اليوتيوب، مشيرة إلى أن التطوير ليس مهمة الأزهر والكنيسة فقط، فأكثر المشكلات التى تسببت فى عدم نجاح تجديد الخطاب الديني، أن الجميع يعملون فى جزر منعزلة، ولكن التطوير الحقيقي، يحتاج إلى تضافر جهود الجميع، من مؤسسات دينية وتربية وتعليم ومؤسسات ثقافية ومؤسسات مجتمع مدنى، حيث يتم التطوير بصورة شاملة تؤثر فى المجتمع بالشكل المطلوب.