قال الدكتور فتحي ندى عضو لجنة التعليم
والبحث العلمي بمجلس النواب، إن توجه الدولة نحو "ميكنة" و "رقمنة"
العملية التعليمية وخاصة التعليم الجامعي يعتبر من القرارات المهمة التي ستظهر آثارها
الإيجابية على المدى القريب، من خلال تطوير وتحديث جميع عناصر العملية التعليمية، سواء
الجانب الإداري، أو إدخال التكنولوجيا إلى مكنونات التعليم والذي من شأنه تخريج طالب
مؤهل وقادر على تلبية احتياجات سوق العمل.
وأضاف ندا في تصريح لـ«الهلال اليوم»، إن
تطبيق "ميكنة" الجامعات يحتاج لوجود قوة بشرية مدربة ومؤهلة لتتماشي مع أحدث
ما وصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، من أجل المساعدة على إحداث التطوير المطلوب.
وأشار إلى أن عملية الميكنة تحتاج إلى وجود
بنية تحتية مهيأة لاستقبال مشروع الميكنة، من خلال توفير سرعة للإنترنت، وتحديث للسيرفرات،
مشددا على أن تطبيق الميكنة من شأنه القضاء على أي تدخل للعنصر البشري في العملية التعليمية
ومن ثم الابتعاد عن المجاملات والمحسوبية.
وأكد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس
النواب، أن الرقمنة أصبحت مفهوما مرتبطا بالتعليم، مضيفا إننا لا نستطيع تقديم منتج
علمي أو بحثي، أو تقديم طالب جامعي لسوق العمل إلا من خلال الرقمنة وميكنة التعليم،
باعتباره القادر على تطوير المستوى العلمي للطلاب، ومواكبة التعليم في أكبر دول العالم.