قال رمزي الرميح، مستشار المنظمة الليبية للدراسات الأمنية، نحن نتابع على كسب الإخوة فى طرابلس فنحن نتعارك ونجلس على مائدة المفاوضات ونتفق أما أن يأتى غريب وينتهك العرض ويدوس المقدسات فهذا الأمر يمس كرامة الأمه الليبية، ولهذا انتفض كل الليبيين ولن تتوقف الانتفاضة حتى يسقط السراج وكل من يعاونه.
وأضاف خلال لقائه قناة الغد، أن الشعب الليبي انتفض في طرابلس رفضًا لجرائم المرتزقة الدخلاء في النسيج الليبي.
وأوضح أن بعض المتظاهرين في طرابلس وثقوا جرائم مرتزقة سوريين تابعين لتركيا ضدهم وإطلاق النيران على المظاهرات السلمية في العاصمة.
وأشار إلى أن عناصر إرهابية متطرفة هي من تتولى حماية السراج ومجلسه والذي سيرحل قريبا بإرادة شعبية.
وتجددت المظاهرات المناوئة لحكومة فايز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، وسط دعوات لإعلان عصيان مدني احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وتفشي الفساد.
من جهته، حذر السراج ممن سماهم المندسين، معلنا أنه سيجري تعديلا وزاريا بينما طالب رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، أجهزة الأمن بحماية المتظاهرين السلميين المُطالبين بحقوقهم.