أخلت شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية، في وقت متأخر من ليل أمس الثلاثاء، سبيل الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، وعن صهره محمد ولد أمصبوع.
وأكدت مصادر لموقع "صحراء ميديا" الموريتاني، أن ولد عبد العزيز قضى عدة ساعات برفقة الأمن الموريتاني، بعد أن استدعي للمرة الثانية في غضون أسبوعين، فيما لم تعرف تفاصيل عن استجواب الرئيس السابق للمرة الثانية.
وتزامن الإفراج عن ولد عبد العزيز مع إخلاء سبيل صهره ولد أمصبوع، الذي خضع لاستجواب مطول خلال أكثر من أربع وعشرين ساعة.
كما أخلت الشرطة الموريتانية سبيل الوزير السابق ومدير ديوان الرئيس السابق إسلكُ ولد أحمد إيزيد بيه، بعد ساعات من استدعائه.
ويأتي التحقيق مع الرئيس السابق ومقربين منه، وووزراء ومسؤولين سابقين، في إطار "البحث الابتدائي" حول شبهات فساد أثارها تقرير صادر عن لجنة تحقيق برلمانية، أحيل إلى القضاء في الشهر الماضي.
وسبق للشرطة أن استمعت لولد مصبوع في الأسابيع الماضية، إلى جانب استماعها لزوجته، أسماء بنت عبد العزيز، ابنة الرئيس السابق، وعدد من الوزراء والمسؤولين في نظام ولد عبد العزيز، الذين وردت أسماؤهم في تقرير اللجنة البرلمانية.