أغلق البرلمان في كوريا الجنوبية اليوم الخميس، أبوابه كما خضعت مجموعة من النواب للحجر الصحي بينما تسجل البلاد رقمًا قياسيًا في معدل الإصابات اليومية.
أوردت ذلك صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم في موقعها على الإنترنت، مشيرةً إلى أن كوريا الجنوبية أصبحت في فبراير الماضي ثاني دول العالم الأكثر تضررًا من الوباء، بعد الصين حيث ظهر الوباء أول مرة.
ومع ذلك، تمكنت السلطات من السيطرة على الوضع من خلال استراتيجية شاملة للغاية لاختبار وتعقب المخالطين للمصابين. ومنذ منتصف أغسطس الجاري، ظهرت بؤر تفشي جديدة للوباء، معظمها مرتبطة بالكنائس البروتستانتية.
وكانت السلطات قد أعلنت اليوم تسجيل 441 إصابة جديدة، معظمها في العاصمة سول حيث يقطن نصف سكان البلاد البالغ عددهم 52 مليون نسمة.
وأغلق البرلمان أبوابه بعد أن ثبتت إصابة مصور صحفي كان يغطي اجتماعًا للحزب الديمقراطي الحاكم (يسار الوسط) الليلة الماضية بفيروس كورونا. ونتيجة لذلك، سيخضع عشرة من مسئولي الحزب الديمقراطي، من بينهم رئيس الحزب وزعيمه البرلماني لاختبارات فحص وللحجر الصحي.