قالت
الدكتورة عزة قبارى، مدير منظومة تجارة القطن الجديدة، إن المنظومة الجديدة تسعى
إلى تحقيق هدفين، الأول هو الحفاظ على القطن المصري وإعادته إلى مكانته العالمية
المتميزة، والهدف الثاني هو حصول المزارع على أعلى سعر للأقطان.
وأضافت قباري
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد مقدم برنامج صباح الخير يا مصر، عبر
القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon e، أنه جرى تخصيص 50 مركزًا لتجميع الأقطان موزعة على المراكز
الإدارية في 4 محافظات هي البحيرة، الشرقية، الفيوم، وبني سويف، حيث سيجرى
الاستلام الأقطان مباشرة من الفلاح بسعر الجملة دون وسيط، بعد توفير كيس بأقل
تكلفة ودوبارة قطنية للحفاظ على جودة القطن.
وتابعت، أنه
جرى تحديد هذه المراكز وفقًا للمساحات المنزرعة بعد موافقة وزارة الزراعة، موضحةً
أنه سيجرى الإعلان عن المزاد في اليوم التالي من استلام الأكياس من الفلاحين، حيث
سيكون من حق كل الشركات جخول المزاد بعد سداد مبلغ التأمين.
وأردفت، أن النظام الجديد في تداول القطن له انعكاس كبير جدًا على القطن
المصري، حيث يحصل السوق المصري على قطن نظيف خالٍ من الشوائب لا خلط أو غش فيه، وهو
ما سيؤدي إلى تهافت المستوردين على الأقطان الطبيعية خاصةً في ظل تطوير المحالج،
بعدما كانت شكواهم الرئيسة هي وجود الشوائب.