واستلمت الإدارة العامة لمرور القاهرة، منذ بضعة أشهر، أجهزة قياس سرعة متطورة "رادار" من أجل استعمالها في مراقبة سرعة المركبات على الطرقات السريعة وداخل المدن، في إطار مخططات وزارة الداخلية للحد من ضحايا حوادث السير والتي تكون السرعة المفرطة سببها الرئيسي، وأيضا لضبط السرعات.

وحسب المعلومات التقنية المتوفرة عن هذا الجهاز الجديد، فإن جهاز الرادار يسمى "ساهر" تمكن ضابط المرور من مراقبة سرعة المركبة ويفصل حتى 8 حارات مرور، والجودة الليلية للصورة حتى 40 ميجا بكسل، ومسافة تتجاوز 300 متر، كما أنها تسمح من قياس السرعة قبل وصول العربة وبعد تجاوزها للرادار، وذلك عكس الرادارات التقليدية التي تقيس السرعة القبلية فقط.

وتعمل هذه الرادارات بالليل أيضا، ما يمكن من التقاط أدلة فيديو وصور فوتوغرافية لمخالفي قانون السير، ورصد مخالفات التحدث بالمحمول بجانب عدم ربط حزام الأمان وجلوس الأطفال بالمقاعد الأمامية.

وتم تركيب تلك الرادارات في طرق عديدة وجار خلال أيام استكمال وضعه في الطرق الآتية وبأكثر من رادار: طريق السويس - محور المشير (NA) - محور المشير الجديد الواصل من الـNA حتى أمن الدولة - التسعين الشمالي - التسعين الجنوبي - طريق المطار - كوبري أكتوبر - الكورنيش - صلاح سالم - محاور القاهرة الجديدة.

كما سيتم إرسال المخالفات على الهاتف المحمول، بعد ارتكاب المخالفات بدقائق، وسوف يتم وضعها مباشرة في الملف الإلكتروني الخاص بمرتكب المخالفة.

وكثفت الإدارة العامة للمرور برئاسة اللواء محمود عبد الرازق مدير الإدارة، من خدماتها المرورية لتحقيق السيولة المرورية والأمن المروري حفاظًا على سلامة الجميع، حيث قامت الإدارة بحملات الكشف عن سلامة الإطارات، وكذلك ضبط المواقف العشوائية حفاظًا على سلامة الجميع من الخطر.

ودفعت الإدارة بسيارات الأقوال الأمنية بالاشتراك مع المديريات والدراجات البخارية، إضافة إلى تكثيف الحملات المرورية مثل حملات الحد من السرعات على الطرق وحملات الكشف عن متعاطي المواد المخدرة والدفع بسيارات الإغاثة المرورية على الطرق السريعة لمواجهة أي أعطال أو حوادث.

ووجّه مدير الإدارة بشن حملات رفع السيارات والدراجات المتروكة بمحيط الميادين والمنشآت المهمة.