أثر التضارب حول بدء العام الدراسي الجديد 2021، على سوق الأدوات المكتبية
والمستلزمات المدرسية، فهناك فئة كبيرة من المواطنين ينتظرون قرار وزير التربية
والتعليم الدكتور طارق شوقي بشأن آلية التعليم خلال العام الدراسي الجديد وسط
انتشار فيروس كورونا.
ومن
المقرر أن يعلن وزير التعليم الدكتور طارق شوقي، عن كيفية سير العام الدراسي
الجديد خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل، حسبما أوضح في بيان على صفحته
الرسمية.
وكشف
رئيس شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، أحمد أبو جبل، أن تضارب
التصريحات وعدم وضوح الرؤية في بداية العام الدراسي الجديد، جعل أولياء الأمور
يتراجعون عن شراء العديد من الأدوات المدرسية كالحقيبة المدرسية والكشاكيل.
وأضاف في
تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، إن نسبة الاستيراد هذا العام من
الأدوات المكتبية تراجعت 50%، نتيجة تكدس البضائع منذ الفصل الدراسي الثاني، مؤكدا
أن أصحاب المكتبات لم يحققوا مبيعات خلال "الترم الثاني"، نتيجة انتشار
فيروس كورونا.
أسعار الورق
وأكد أن
أسعار الورق تراجعت عالميا بمقدار 50% إلا أن هذه الأسعار لن تظهر في السوق المحلي
إلا في الفصل الدراسي الثاني للعام 2021-2022، مشيرا إلى أن الدراسة توقفت في
العالم بعد أزمة كورونا ما جعل الطلب على الورق ينخفض.
وعن
تأثير استخدام التابلت في المدارس، أوضح أن ذلك أثر على مبيعات الورق، فمازال
المواطنين ينتظرون قرار وزارة التربية والتعليم بشأن الدراسة وعدد أيام حضور الطلاب
خلال الأسبوع، مؤكدا أن الحقائب المدرسية تأثرت أيضا ولم يعد هناك إقبال على شرائها.
أهلا مدارس
في ما يخص
معرض "أهلا مدارس"، قال إن الشعبة تناقشت مع وزارة التموين والتجارة
الداخلية بشأن إقامة المعرض خلال العام الدراسي المقبل 2021-2022، وهناك خياران، الأول أن تتم إقامة المعرض مثل كل عام في أرض المعارض أو أن يتم عمل أوكازيون في
المحلات والمكتبات الكبرى مثلما حدث في معرض "أهلا رمضان" 2020.
وأضاف إن
هناك تخوفا لدى الشركات والمكتبات الكبرى من المشاركة هذا العام في المعرض، نتيجة احتمالية
وصول فيروس كورونا إلى المعرض، ما يعرض تلك الشركات للخسائر،
لذا فهم يفضلون أن يتم عمل أوكازيون تحت شعار "أهلا مدارس"، وذلك كإجراء
احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأكد أنه
تم الاتفاق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، أن تكون التخفيضات بنسبة تبدأ من
30% على كافة المستلزمات المدرسية.