استمرت وزارة الأوقاف في تنظيم جهودها لعودة صلاة الجمعة من جديد
والتي توقفت قرابة 5 أشهر، بعد
تزايد حالات الإصابات بفيروس كورونا، ، وخصصت
وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة الأولى بالمساجد لتكون عن "الأمل حياة".
وأكد
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن تكاتف مؤسسات الدولة وراء النجاح
الكبير في عودة صلاة الجمعة، موجهًا الشكر إلى وزارة الداخلية وجميع
أجهزة الدولة التي ساهمت في هذا النجاح الكبير لعودة صلاة الجمعة ، كما توجه بالشكر إلى جميع السادة المحافظين الذين حرصوا على تطبيق ومتابعة
الإجراءات الاحترازية والذين عبروا عن اهتمامهم بالحدث بمشاركتهم البارزة
في أداء صلاة الجمعة في المساجد الكبرى بمحافظاتهم .
وشهد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد صلاة الجمعة اليوم 28 / 8 /2020م بمسجد
المجمع الإسلامي بالخارجة مشيدًا بالتزام المواطنين في تطبيق الإجراءات
الاحترازية ، وبحضور فضيلة الشيخ محمود شاهين مدير المديرية والذي أكد على
التزام جميع مساجد المحافظة بالضوابط الاحترازية والإجراءات الوقائية ،
مؤكدًا أنه لم يتم رصد أي مخالفات بمساجد المحافظة ، ما يعكس وعي الشعب
المصري وتعاونه الكامل في التزامه بالضوابط والإجراءات التي حددتها وزارة
الأوقاف .
يذكر أن وزارة الأوقاف قد وضعت عدة إجراءات احترازية بجميع المساجد أثناء الصلاة، حفاظا على صحة المصلين، وتضمنت الإجراءات ما يلي:
- الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصي، وفتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعي فقط، وتكون خطبة الجمعة في حدود عشر دقائق.
- عدم فتح دورات المياه، أو دور المناسبات، أو زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأي مناسبات اجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد.
- سيتم فتح المساجد الكبرى والجامعة بشرط وجود إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف، مصرح له بالخطابة، وعمال معينين على المسجد أو مسكنين عليه ومسؤولين مسؤولية تضامنية مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية وتحقيق عملية التباعد بين المصلين.
- في حالة حدوث أي مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة في المسجد الذي تحدث فيه المخالفة مرة أخرى.
- لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا في منزله طوال فترة الفتح الجزئي سواء أكان ذلك منه تحوطًا واحتياطًا أم كان إيثارًا في إفساح المكان بما يُمكِّن من عدم الخروج على إجراءات التباعد وتحقيق الأمان الصحي.