فى ظل جائحة الفيروس التاجى ليس من المستحب تعريض الأطفال وخاصة حديثى الولادة منهم إلى الخروج غير الضرورى وذلك لخفض مخاطر الإصابة بالفيروس , ولكن عادة ما يرغب الوالدان بتصوير أطفالهما حديثى الولادة وفى هذا الصدد نقدم بعض النصائح البسيطة حول كيفية تصوير الأطفال حديثى الولادة بشكل احترافى وآمن فى المنزل

1-      يجب الحفاظ على بساطة إعدادات الصور عن طريق اختيار مكان به إضاءة طبيعية فطبقا للمصورة المحترفة كيم هوفر فإنه يمكن التقاط الصور فى أى وقت من اليوم طالما كان لديك مصدر ضوء طبيعى وأوصت بإبقاء الخلفية بسيطة مثل استخدام بوف أو فراش ويمكن أن يكون الفراش الأبيض أو البطانيات ذات الملمس الناعم هى القاعدة ويفضل تبسيط الأمر عند اختيار الملحقات للتركيز بشكل أكبر على الطفل .

2-      يجب التفكير عند توقيت التقاط الصورة في درجة حرارة الغرفة بحيث يجب توفير كل سبل الراحة للطفل ليبدو مبتهجا فى الصورة , تقول هوفر أن الأطفال يكونون أكثر استرخاء بعد الرضاعة مباشرة لذلك فهذا هو الوقت المثالى لذلك , كما يفضل ضبط درجة حرارة معتدله للغرفة وتشغيل جهاز الضوضاء البيضاء لمساعدة الطفل على الاسترخاء

3-      تحذر هوفر من محاولة تقليد الصور الأخرى لوضعيات جلوس أو نوم الطفل وتقول "ما لم تكونى قد تدربت على سلامة حديثى الولادة فلا تحاولى تكرار أى وضعيات ترينها فى الصور " وبدلا من ذلك اختارى الوضع الذى يرتاح إليه الطفل ففى عمر بضعة أيام فقط سيعلمك الطفل بما يشعر بالراحة معه .

4-      بمجرد وضع الطفل فى مكانه أوصت المصورة بالتقاط العديد من الصور من مختلف الزوايا من الأعلى والجوانب والتركيز على التفاصيل . ثم التراجع لبضع خطوات لأخذ كادر أكبر .

5-      توصى المصورة بضرورة التقاط صورة للطفل مع أمه كنوع من الذكرى الجميلة بالإضافه لإبراز مدى صغر حجم الطفل , يمكن أن يكون هذا الأمر صعبا إذا كانت الأم هى من يلتقط الصور لذلك يمكن الاستعانة بالمؤقت الذاتى أو حوامل ثلاثية القوائم أو أجهزة التحكم عن بعد أو طلب المساعدة .

6-      لابأس من بعض الصور التلقائية المرحة لذا اجعلى الكاميرا جاهزة للتصوير فى أى وقت لالتقاط مثل هذه اللحظات

7-      فى حالة الرغبة فى الوصول إلى شكل احترافى أكبر فيمكن التعاقد مع مصور محترف لالتقاط الصور للطفل فى الشرفة أو فى الهواء الطلق أو التقاط الصور وإرسالها لاستديو تصوير لتحريرها وإضافة بعض اللمسات الاحترافية لها .