قال مختار نوح الكاتب والمحامي، إن اللجان النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية وراء اغتيال النائب العام السابق هشام بركات والعميد طاحون، لافتا إلى أن القبض على محمود عزت لا أثر له حيث إن الجماعة من الداخل كانت مختلفة عليه.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك اتهامات داخل قيادات التنظيم الإرهابي للإخوان حول الإبلاغ عن محمود عزت.
وأشار مختار نوح الكاتب والمحامي، إلى أن الإخوان في الخارج «ماشيين حسب التساهيل والأرزاق اللي جاية من الطرف المحسوبين عليه».
ولفت إلى أن الباقين من جماعة الإخوان الإرهابية حاليا هم أشلاء وبقايا من جسد ميت وهو الإخوان، مؤكدا أن أعضاء الجماعة في الخارج يعيشون حالة من الانقسام فيما بينهم.
وأوضح نوح، أن الإخوان في تركيا وقطر يتسولون الوظائف والأموال ومن كان يعمل طبيب في مصر أصبح يعمل ممرضا في الخارج، لافتا إلى أن الذين يتقاضون أموالا ضخمة هم المجموعة الموجودة مع أيمن نور والعاملين في مجال الإعلام.
وأضاف مختار نوح الكاتب والمحامي، أن هناك اختلاف بين قطر وتركيا في الاستراتيجيات والأهداف، مشيرا إلى أن المال سيد الموقف عند الإخوان.
واستطرد، أن الإخوان في تركيا يعانون من الإخوان مثلهم وهناك حالة من التزاحم والتمييز بينهم خلفت حالة من البغض والحقد حيث إن ما يتقاضاه معتز مطر أو محمد ناصر يكفي 300 إخواني لا يجدون عمل.
وعن حديث الإخوان حول القبض على محمود عزت وهو في السابعة والسبعين من عمره، أكد على أن عزت ارتكب الجرائم وهو في هذه السن كما أنه خطط لاغتيال النائب العام وهو في نفس السن.
ولفتت مختار نوح الكاتب والمحامي، إلى أن تركيا وقطر نجحوا فيما فشلت فيه إسرائيل وأصبحوا خداما لها وينفذون ما فشلت فيه.