حذرت الحكومة الأمريكية بشدة دول العالم، وخاصة الدول المصنعة والمصدرة للمعدات والمواد المخصصة لصناعة الصواريخ، من برنامج الصواريخ البالستية الجديد لكوريا الشمالية.
وورد في التحذير الأمريكي أن "جهود كوريا الشمالية المستمرة لتوسيع قدراتها الصاروخية البالستية تشكل تهديدا خطيرا على الاستقرار الإقليمي والعالمي".
وأضافت واشنطن في تحذيرها: "يجب أن تكون الأطراف المهتمة في الولايات المتحدة وخارجها على دراية بهذه الأنشطة والممارسات من أجل وضع ضوابط مناسبة لها، وضمان الامتثال للمتطلبات القانونية الوطنية والدولية ذات الصلة، وتقليل مخاطر التعرض للعقوبات".
وأشارت إلى أن بيونغ يانغ بمساعدة بعثاتها الخارجية، تنفذ بنشاط برنامجها الصاروخ، لافتة إلى محاولة مواطنين كوريين شماليين عملوا في البعثة التجارية في بيلاروس الوصول إلى وثائق تصميمية في أوكرانيا عام 2011 تخص تصنيع وتطوير الصواريخ البالستية.
وتابعت: "نحث القطاع الخاص على أن يظل يقظا بشأن جهود كوريا الشمالية للحصول على التكنولوجيا والمعدات المتعلقة بالصواريخ، وتقييم مخاطر عقوبات الولايات المتحدة والأمم المتحدة على تسهيل شراء مكونات تخدم تطوير صواريخ كوريا الشمالية البالستية".